ذكري فض اعتصام القيادة العامة في السودان | الذكري الأولى :
1. في مثل هذا اليوم:
في مثل هذا اليوم كانت الفاجعة التي حلت علي السودانيين ؛ في مثل هذا اليوم الثالث من يونيو في عام الفان وتسعة عشر الموافق التاسع والعشرين من رمضان كانت مجزرة فض الاعتصام ، التي فاضت فيها ارواح طاهرة وخلفت الكثير من المصابيين والكثير من المفقودين حتي الان .
في ساحة الاعتصام تألف السودانيون وتعاضدوا ونبذو للعنصرية والجهل والتخلف و وتعايشوا في ميدان الاعتصام كأنة سودان مصغر تتجمع فية كل بقاع السودان ، و مثل هذه الاشياء لم يشهدها السودان من قبل ، و اظهر الاعتصام السودانيين علي حقيقتهم الأصيلة ، من حبهم الكبير لوطنهم الذي كان مغلولآ لسنين لكنة لم يمنعهم من ان ينقص ولو ذرة لوطنيتهم الوثابة .
2. الأحداث:
ولكن هنالك من يجب نزع الصفة السودانية منهم ، و قاموا بتدمير وتشوية الموطن الصغير بكل وحشية ، في صبيحة ذلك اليوم المشؤوم قامت قوات بفض ساحة الاعتصام امام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة ، لم تفض الاعتصام وحدة ولكنها دمرت وقتلت جزء كبير من آمال الشعب السوداني العريق الصامد و ابناءه .
و فية فاضت ارواح زكية لم تكل ولم تتزحزح ولو بمقدار شبر عن اهدافهم وطموحهم لوطن لا فرق بين اطياف شعبة المختلفة ، وكثيرآ من المصابيين والمفقوديين حتي يومنا هذا .
اقرا ايضاالممثل محمد رمضان | من هو محمد رمضان
![]() |
ذكري فض اعتصام القيادة العامة في السودان |
3. ما يجب وقوعةحالآ:
ولا بد من انتزاع ورجوع حق اولاءك الثوار الذين لم يشهد التاريخ بمثلهم ، و كامل الشفاء لجرحي المجزرة، و ان يتم يتم العثور علي جميع المفقودين وان يكونوا بكل خير .
4. إقتباس:
وعلي قول المطرب السوداني محمود عبد العزيز علية رحمة الله :
”ابقوا الصمود ما تبقوا زيف “ .
ودمتم ودام حب الوطن يعلو ...
Hala
ردحذف